الموقع الرسمي للمدرب:
المعلم المثالي
شوفو شو كان رد الطالب ماجد على استاذه بعد ان قرأها ودارت في مواقع التواصل الاجتماعي الى ان وصلت له
في أول يوم دراسيِّ أمسكت والدتي بيدي وذهبنا إلى المدرسة وهي تهمهم طوال الطريق
لم أفقه من همهمتها إلا ( الذي لا تضيع الودائع عنده )
ودعتني عند باب المدرسة ورجعت للبيت.
دخلت المدرسة لأول مرة .. وفي تلك السنوات كان الأسبوع التمهيدي في أول سنوات تطبيقه ..
كل طفل بجواره والده يشجعه إلا أنا وقفت وحيدًا لا ادري ما الله صانع بي ..
لكن ما كانت تهمهم به والدتي بدأ مفعوله .. سار نحوي رجل وأخذ بيدي .. سأل عن اسمي .. فأجبته ...
سأل عن والدي أين هو؟ ..ببراءة الطفولة قلت : ما عندنا أبو .. تقول أمي أنه مسافر ..
كتب اسمي على بطاقة وعلقها على صدري ..
إنَّ ذلك الرجل هو أنت أستاذي الكريم!!!!!!!
كنتَ تظن أنَّ بداية قصتي معك هي المسبحة .. لا والله إنَّ البداية من أول لقاء .. فا لانطباع الأولي هو الذي الذي يترسخ بالذهن سواءً كان انطباعًا جميلاً ام قبيحًا ..
وهذا الانطباع يصعب تغييره مهما حاولنا ترميم ماحدث في أول لقاء ..
أما قصة المسبحة فهي واحدة من حيل الطفولة التي كنت احتال عليك حينما أشعر بحاجتي إلى جرعة من أبوتك !!
سافصح لك - بعد تلك السنوات - عن بعض سيرتي معك .. كنت أتعمد - أحيانًا - الوقوع في الخطأ في درس المطالعة مع معرفتي الجيدة لها ..
وكثيرًا ما أقوم من مقعدي وأتجه إليك في مكانك لأسألك عن صحة ما كتبت مع يقيني أنَّ ماكتبه صحيحًا ..
بل كم يوم ويوم حطمت سن القلم كي أقوم بإصلاحه بالبراية الكبيرة المثبتة في زاوية مكتبك ...
صنعت ذلك كله من أجل أنْ أقترب منك فأشعر بدفء حرارة أبوتك !!
ختامًا : يا والدي العزيز، درست على أساتذة كثر من المرحلة الابتدائية مرورًا بالمرحلتين المتوسطة والثانوية وأخيرًا في المرحلة الجامعية و صورتك الجميلة ماثلة أمام عيني ..
وكلماتك الأبوية وقود لمواصلة مشوار الحياة .. أسأل الله أنْ يرزقك الفردوس الأعلى من الجنة على وقوفك معي وتشجيعك .
التوقيع : تلميذك بل ابنك ( ماجد )
قصة مؤثره وتربويه اللهم ارزقنا لين القلوب
- قصة لو استطعت لعلقتها على جدار كل مدرسة .. قصة تحكي و تترجم قوة المربي و أثره على الطلاب ..
كم بين تلك الأجساد الصغيرة من قلوب تنتظر حبًا أبويًا ..
كم بين تلك العقول الصغيرة عقول فذة تنتظر الدعم و التشجيع
المعلم إما أن يكون منبرا من نور يهتدي به الطلاب
أو أن يكون معولا يكسر الهمم و الطموح
و بعضهم لا وجود له رغم دخوله المتكرر طوال العام ..
كُن الأول دائما و احتسب الاجر